بالرغم من الانتقادات التي وجهت لفيلم تامر حسني الجديد "كابتن هيما" إلا أنه استطاع أن يحقق 6 مليون و400 ألف جنيه بعد 3 أسابيع من عرضه.
وكان بعض النقاد قد وصف الفيلم بانه عمل تقليدي سطحي فضلا عن أن معظم المشاهد جاءت مخلة بالبناء الدرامي علاوة علي انه يتضمن عدد من الأغنيات غير المبررة داخل سياق الفيلم، كما يرجع السبب في تحقيق هذه الإيرادات إلي إقبال الشباب والمراهقين على أفلامه، فضلا عن أن تامر يتردد علي عدد من دور العرض المختلفة مما يساهم في زيادة الإقبال وخاصة من الفتيات المهووسات بتامر حسني.
في حين يري البعض الأخر أن تامر حسني استطاع في هذا العمل أن يقدم نفسه كممثل عن باقي أعماله السابقة، حيث ظهر أدائه التمثيلي والانفعالي أفضل من فيلم "عمر وسلمي" الذي تعرض للنقد أيضا بالرغم من نجاحه جماهيريا.
وفي الوقت نفسه لم يحقق ألبوم تامر حسني الجديد "قرب كمان" نفس نجاح فيلمه الجديد حيث لم تتعدي مبيعاته أكثر من 80 ألف نسخة من إجمالي 200 ألف نسخة.